يبدو أن بعض الأشخاص يمتلكون معالم وجه مفعمة بالبركة في صغرهم، ولكن مع تقدمهم في العمر يصبحون أكثر حدة ومرارة، وهذا نتيجة لتراكم الأعمال الطيبة من أسلافهم التي استهلكوها. بينما هناك أشخاص آخرون قد يكون مظهرهم عادياً في شبابهم، ومع تقدمهم في العمر يبدون أكثر لطفًا ووداعة، وذلك لأنهم قد عملوا على تحسين أنفسهم وفعل الخير، مما أضاف البركة تدريجيًا إلى وجوههم. ملامح الوجه هي انعكاس لجوهر القلب. في النصف الأول من الحياة نعتمد على ميراث الأجداد، وفي النصف الثاني نعتمد على تطوير الذات. كل ما فعلته، وكل ما قلته، وكل فكرة خطرت ببالك، ستؤثر بهدوء على مظهرك. الأشخاص الحادون ليسوا حتمًا محكومين بالفقر، بل قلوبهم تصبح أكثر ضيقًا؛ والأشخاص الأثرياء ليسوا محكومين بحظ جيد بالولادة، بل الخير الذي يفعلونه يتزايد. الوجه قبل الثلاثين هو هدية من الوالدين، والوجه بعد الخمسين هو نتيجة لما قمت به بنفسك. زوايا عينيك، وحواجبك، وحدود شفتيك تتحدث بصمت عن حالتك النفسية وسلوكك على مر السنين. ابتداءً من اليوم، اعتنِ بوجهك المحظوظ: ابتسم أكثر، واشتكي أقل، وكن أكثر تسامحًا وأقل جدلًا. عندما يكون قلبك واسعًا، يصبح وجهك دائريًا؛ وعندما تتزايد أعمالك الصالحة، تصبح حياتك مستقرة.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت